يشكّل الاصطدام خطراً كبيراً في بعض الأحيان، ففي عام 2009 أدى اصطدام طائرة أمريكية بسرب من الإوز إلى توقف محركاتها عن العمل، ولحسن حظ الركاب فقد اتخذ قائدها قراراً جريئاً بإنزالها اضطرارياً في نهر هادسن. وعلى الرغم من صلابة مراوح المحركات، لكنها على سرعات عالية يمكن أن تؤدي إلى أضرار داخلية كبيرة.
كلما كان الطائر كبير الحجم، كان الضرر المحتمل أكبر. على سبيل المثال، إن اصطدام طائرة تحلّق بسرعة 250 عقدة بإوزة متوسطة الحجم سيؤدي إلى حدوث قوة اصطدام مقدارها 50 ألف باوند.
الموت طبعاً، والتحلل بشكل كليّ. لكن بعد تسجيل حادثة مماثلة، يبحث خبراء الصيانة عن بقايا الطير، وفي حال تم العثور عليها ينبغي عليهم القيام بالمزيد من عمليات الفحص لتجنب أي أضرار غير مرئية.
إن معظم الحوادث التي تقع تحدث عند الإقلاع والهبوط، أي على ارتفاعات منخفضة، لكن هناك حوادث وقعت على ارتفاعات عالية.
هناك العديد من التقنيات الكفيلة بالحد من مخاطر الطيور على الطائرات، ومنها استخدام رادارات متطورة لرصد تحركاتها، وبناء المطارات الجديدة في أماكن لا تستوطنها الطيور المهاجرة، واستخدام الشراك، وحتى الليزر أحياناً لإبعادها، وغيرها من الوسائل.