من مكتشف الدورة الدموية الصغرى
جزء من الجهاز الدوري، الذي يشمل جهاز القلب والأوعية الدموية. والدورة الدموية الصغرى تتكون من الأوعية الدموية التي تحمل الدم غير المؤكسج من القلب إلى الرئتين، ثم تٌعيد الدم المؤكسج إلى القلب عبره ثانيةً. وهذا خلاف ما يحصل في الدورة الدموية الكبرى يُغادر الدم غير المؤكسج الجزء الأيمن من القلب عن طريق الشرايين الرئوية التي تذهب بالدم إلى الرئتين، وهناك تقوم كريات الدم الحمراء بتحرير غاز ثنائي أوكسيد الكربون وتتحد بالأوكسجين خلال عملية التنفس. يٌغادر الدم المؤكسج الرئتين عن طريق الأوردة الرئوية، والتي تصب في الجزء الأيسر أو مايسمى بالأذين الأيسر من القلب
الدورة الدموية الصغرى
هي جزء من جهاز القلب والأوعية الدموية والتي تحمل الدم الغير مؤكسج بعيداً عن القلب إلى الرئتين، وتٌعيد الدم المؤكسج إلى القلب ثانيةً . وهذا خلاف ما يحصل في الدورة الدموية الكبرى. يٌغادر الدم الغير المؤكسج الجزء الايمن من القلب عن طريق الشرايين الرئوية التي تذهب بالدم إلى الرئتين ، وهناك تقوم كريات الدم الحمراء بتحرير غاز ثاني أكسيد الكربون و تتحد بالأوكسجين خلال عملية التنفس. يٌغادر الدم المؤكسج الرئتين عن طريق الاوردة الرئوية، والتي تصب في الجزء الايسر من القلب، وبذلك تكتمل الدورة الدموية الصٌغرى ( الرئوية). بعدها يتم توزيع الدم إلى انحاء الجسم كافة عن طريق الدورة الدموية الكبرى قبل ان يرجع ثانيةً إلى الدورة الدموية الصغرى حيث تم اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى عن طريق العالمابن النفيس ولايزال ابن النفيس الذي أكتشفها مجهولا في كتب الطب حتى الآن، ولا يعلم على وجه الدقة هل كان هذا الإكتشاف معروفا بعد عصره أم لا. ووجدت له عدة مخطوطات يشرح فيها نظام الدورة الدموية، وفي أوروبا بدأت سلسلة من الأبحاث نشر أولهامايكل سايرفتس وبما انه كانت دراسة جسم الانسان ممنوعة من اللاهوتيين في زمنه
ابن النفيس
ولد بدمشق فيما يُعرف الآن بسوريا عام 607هـ على وجه التقريب، ونشأ وتعلم بها في مجالس علمائها ومدارسها. قيل إن لقبه القَرشي نسبة إلى القرش، حيث ذكر ابن أبي أصيبعة أنها قرية قرب مدينة دمشق، وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أنه ولد على مشارف غوطة دمشق، وأصله من بلدة قُريشية قرب دمشق. والراجح أنه من قبيلة قريش من بني مخزوم من الخوالد، وورد لقبه في أول طبعة لكتابه الموجز القرشي تعلم في البيمارستان النوري بدمشق، كما كان ابن النفيس معاصرًا لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة، صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، ودرس معه الطب على ابن الدخوار وقد درس ابن النفيس أيضًا الفقه الشافعي، كما كتب العديد من الأعمال في الفلسفة، وكان مهتمًّا بالتفسير العقلاني للوحي. وخلافًا لبعض معاصريه والسلف، اعتمد ابن النفيس على العقل في تفسير نصوص القرآن والحديث. كما درس اللغة والمنطق والأدب هناك اختلاف حول تاريخ انتقاله إلى القاهرة، إلا أنه يمكن تقدير ذلك في الفترة بين عامي 633 هـ (1236م) و636 هـ (1239م) وعند انتقال ابن النفيس للقاهرة عمل في المستشفى الناصري، وبعد ذلك في مستشفى المنصوري الذي أنشأه السلطان قلاوون، حيث أصبح «رئيسًا للأطباء». كما أصبح طبيبًا خاصًا للسلطان الظاهر بيبرس بين عامي 1260 و1277 بعد دراسة ابن النّفيس لمسار الدّم في العروق وسريانه في الجّسم، استطاع أن يصف الدّورة الدّمويّة بدقّة، وقد كان بذلك أول مُكتشف للدّورة الدّمويّة في التّاريخ، أي أنّه سبق العالم سيرفيتوس الإسباني، وهارفي الإنجليزي بثلاثة قرون. وبعد هذا الاكتشاف أثبت ابن النّفيس أنّ الرّئتين هي المسؤولة عن تنقية الدّم، كما أنّه صحح ما جاء به جالينوس الطّبيب الإغريقي الذي كان يعتقد أنّ الكبد هو من يولّد الدّم ويتجه نحو القلب، والّذي بدوره يضخّه إلى الشرايين، وقد كان الأوروبيون يجهلون اكتشاف ابن النّفيس؛ لأنه لم يكن يترجم كتبه، على الرغم من أنهم نقلوا كتبه إلى متاحفهم بشكل غير شرعي. لقد أثبت محيي الدّين التّطاوي أحد الطّلاب المصريين في برلين خلال دراسته للطب أن ابن النّفيس هو أول من اكتشف الدّورة الدّمويّة، وهذا عندما كان يعدّ بحثه في مكتبة برلين، إذ عثر على مخطوطة ابن النّفيس والّتي وثّق اكتشافه للدّورة الدّمويّة فيها