عدد خلفاء الدوله العباسيه

 خلفاء الدولة العباسية هُم مجموعةٌ من الخلفاء العرب القرشيين المُسلمين المنحدرين من سلالة العباس بن عبد المطلب وهو أحد أعمام الرسول محمد بن عبد الله. الخليفة في الإسلام هو قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية، وسمي بذلك لأن الخليفة هو قائدهم وهو من يخلف محمد رسول الله في الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية، وكثيراً ما يشار إليه أيضاً باسم أمير المؤمنين

عدد خلفاء الدوله العباسيه

الدولة العباسية 

أسس الدولة العباسية رجالٌ من سلالة العباس بن عبد المطلب، أصغر أعمام الرسول محمد بن عبد الله، وقد اعتمد العباسيون في تأسيس دولتهم على الفرس الناقمين على الأمويين؛ حيث استبعدوهم من مناصب الدولة والمراكز الكبرى، بينما اختُصَّ العرب بها، كذلك استمال العباسيون الشيعة للمساعدة على زعزعة كيان الدولة الأموية. وقد نقل العباسيون عاصمة الدولة، بعد نجاح ثورتهم، من دمشق، إلى الكوفة، ثم الأنبار، قبل أن يقوموا بتشييد مدينة بغداد لتكون عاصمة لهم، والتي ازدهرت طيلة ثلاثة قرون من الزمن، وأصبحت أكبر مدن العالم وأجملها، وحاضرة العلوم والفنون، لكن نجمها أخذ بالأفول مع بداية غروب شمس الدولة العباسية ككل، ونقل المعتصم عاصمة الدولة من بغداد إلى سامراء التي اطلق عليها سر من رأى، ثم أعيدت إلى بغداد بعد أربعين سنة. عرفت الدولة العباسية عصرها الذهبي خلال عهدي هارون الرشيد وابنه المأمون؛ إذ نشطت الحركة العلمية وازدهرت ترجمة كتب العلوم الإغريقية والهندية والفهلوية إلى اللغة العربية على يد السريان والفرس والروم من أهالي الدولة العباسية، وعمل المسلمون على تطوير تلك العلوم، وابتكروا عدة اختراعات مفيدة، كما ازدهرت الفلسفة الإسلامية، واكتمل تدوين المذاهب الفقهية الكبرى: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية عند أهل السنة، والجعفرية والزيدية عند الشيعة، وبرزت الكثير من الأعمال الأدبية والفنية؛ مثل كتاب ألف ليلة وليلة وغيرها، وأسهم أهل الكتاب من المسيحيين واليهود والصابئة في هذه النهضة الحضارية، وبرز منهم علماء وأدباء وفلاسفة كبار

عدد خلفاء الدوله العباسيه

حكم الدولة العباسيّة 37 خليفة، وكانت بدايتهم من أبي العباس السفاح إلى الخليفة المستعصم بالله، ولقد قامت الدولة العباسيّة على أنقاض الدولة الأمويّة بعد معركة الزاب المشهورة، واستمرت الدولة العباسيّة في الحكم مدة وصلت إلى خمسة قرون من الزمن، وقُسمت الدولة العباسيّة إلى عصرين، حيث كانت في بدايتها دولة قوية ومزدهرة، وكانت هذه الفترة منذ نشأة الدولة وحتّى حكم الخليفة الواثق بن المعتصم، أمّا العصر الآخر فقد كان عصر التدهور والانحلال، والذي كان منذ حكم الخليفة المتوكل على الله وحتّى سقوط الدولة العباسيّة على يد التتار أقام العباسييون بغداد وهي عاصمة العراق حالياً، وتمتعت بغداد بموقعها الرئيسي لطرق التجارة البرية بين آسيا وأروبا، كما وأنشأ هارون الرشيد وابنه المأمون بيت الحكمة، وهو مكان مخصص للمنح الدراسية في بغداد، كما وتعد الترجمة أهم عمل قاموا به وعملوا على تشجيعه، حيث اطلعوا على العلوم المختلفة من خلال ترجمة أكبر عدد ممكن من المصنفات العلمية من اليونانية إلى العربية، كما أسروا صُناع الورق الصينيين على أنهم أسرى الحرب، وأرغموهم على إعادة إنتاج حرفتهم، واستطاع العلماء العرب والفارسيون الاعتماد على المعلومات التي ترجموها من اليونانيين وغيرهم بمساعدة السلالة العباسية من ابتكار واكتشاف تطورات جديدة في حقولهم؛ فمثلاً ابتكر ابن الهيثم الكاميرا الأولى، وكتب “ابن سينا” شريعة الطب، واخترع الخوارزمي الجبر

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *